بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكريم:
اعلم أن محادثة الفتيات الأجانب في المسنجر أو الشات حرام وتعتبر من الخلوة المحرمة
يقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
فأتق الله في نفسك وفي بنات المسلمين وبادر بحذف إيميلات الفتيات من مسنجرك وتذكر دائماً إنه (كما تدين تدان)
وإن كنت لا تسمح لأهلك بمحادثة الشباب الأجانب في المسنجر، فكيف تسمح لنفسك بمحادثة بنات المسلمين
أختي الكريمة:
إعلمي أن محادثة الرجال الأجانب في المسنجر أو الشات حرام وتعتبر من الخلوة المحرمة
يقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
فأتقي الله في نفسك وفي أهلك وبادري بحذف إيميلات الرجال الأجانب من مسنجرك وصوني عفافك وسمعتك فأنتِ غالية مصونة عند أهلك فلا تنزلي بنفسك إلى الحضيض بمحادثة الشباب اللاهث وراء شهوته فكم من فضائح وقعت وكان أولها محادثة بريئة في المسنجر
وسنقوم هنا بإرفاق بعض الفتاوى بخصوص الموضوع لتدعيمه وتوثيقه بشكل أوضح وأكبر
نسأل الله تعالى ان ينفع بها انه سميع مجيب الدعاء
فتوى من موقع الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى : 10570
عنوان الفتوى : إقامة علاقة بين الجنسين بطريق الماسنجر مجاوزة للشرع
تاريخ الفتوى : 13 رجب 1422
السؤال:
أنا تكلمت مع رجل على الإنترنت وتحادثت معه في الماسنجر وأحببته وكنت أكتب له رسائل غرامية وهو أيضاً بعث لي رسائل وحاولت الابتعاد عنه ولكني لم أستطع وأخذت منه رقم الهاتف وكلمته مرتين من وراء أهلي وعندما أخبرت أهلي رفضوه وتشاجروا معي لماذا فعلت ذلك ورفضوا فكرة الحب على الإنترنت ورفضوه لأنه من جنسية أخرى وأنا أريده ماذا أفعل مع أهلي؟ وهل الذي فعلته خطأ ، هل ارتكبت ذنباً؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلاشك أنك قد وقعت في تجاوزات ومخالفات شرعية كثيرة، بدءاً بحديثك مع الرجل (عبر الماسنجر)، وكتابة الرسائل الغرامية وتبادلها بينكما، والمحادثة عبر الهاتف، ونهاية بتصورك أنه لا مانع من إقامة (علاقة حب) بينكما، لأن هذا الرجل أجنبي عنك، وأنت أجنبية عنه لا يجوز لكما شرعاً إقامة أي علاقة خارج نطاق الزواج، وليس في الإسلام ما يعرف (بالحب بين الجنسين) خارج الزواج
وكم أحدثت هذه العلاقات المحرمة من مفاسد عظيمة وتعلق الرجل أو المرأة بالأوهام، فضلا عن استمتاع كل منهما بالآخر استمتاعاً محرماً، وفي الغالب يترك الرجل مثل هذه الفتاة لأنه لا يثق بها... إلخ.
وقد أصاب أهلك حينما رفضوا فكرة (الحب على الإنترنت) خاصة وأن هذا الحب ليس بزواج شرعي، أما لو تقدم الرجل للزواج، فلابد أن يكون مرضي الدين والخلق محافظاً على الفرائض مجتنباً للكبائر، فإذا كان ذا خلق ودين، وتقدم للزواج، ولكنه من جنسية أخرى، ورفضه الأهل بسبب ذك، فيمكنك مناقشتهم، مع ملاحظة أن الأهل - غالباً - أكثر الناس حرصاً على مصلحة أبنائهم وبناتهم، فينبغي الأخذ بنصائحهم وتوجيهاتهم ما أمكن.
وأخيراً: ننصحك بالبعد عن هذا الرجل، وأن تتوبي إلى الله سبحانه وتعالى مما سلف، كما يلزمه هو أن يتوب، فإن تاب وأناب وأراد الزواج، فعليه أن يطرق البيوت من أبوابها، وأن يتقدم لخطبتك كغيره من الناس.
والله أعلم.
فتوى من موقع الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى : 30194
عنوان الفتوى : خطر المحادثة
تاريخ الفتوى : 25 محرم 1424
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي علاقة صداقة بشاب يكبرني بسنتين وهي عبر الرسائل فقط ولا تتعداها سوى بالمكالمات الهاتفية أحياناً وهو بالمثل وقد حاولت تجاوزها مؤخراً -المكالمات- حتى لا أخضع بالقول ولم أقم بها لمدة طويلة الآن امتثالاً للأمر الإلهي
فهل الرسائل العادية التي تتخللها الآراء والنقاشات في مختلف المواضيع والتحايا التي قد تكون فيها مثلاً كلمة عزيزتي أو اشتقت إليك حرام ولا تجوز أبداً أم ألتزم فقط بالاحترام البالغ مع الاستمرار في المراسلة وهي من هواياتي؟
وقد عرض علي هذا الشاب اللقاء لكني رافضة حتى وإن رافقني أخي لأنه لا تربطني به أية علاقة شرعية لحد الآن.
اشكركم جزيل الشكر واثمن أعمالكم الطيبة التي اتمناها في ميزان حسناتكم يوم القيامة بحول الله، معذرة إن كان سؤالي ليس في محله خاصة وأنا أريد الالتزام كلياً؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلتعلم الأخت السائلة أنه لا يوجد في الإسلام علاقة بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وقد نص القرآن الكريم على نهي النساء والرجال على السواء عن اتخاذ الأخدان بقوله: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [المائدة: 5].
وقوله: مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [النساء:25].
ولا شك أن تبادل الرسائل والمكالمات الهاتفية وغيرهما من وسائل الاتصال لا شك أنه يدخل ضمن نطاق المخادنة المحرمة، وذلك لما يترتب على وجود هذا النوع من العلاقة من مفاسد قد يفضي في نهاية الأمر إلى الوقوع فيما هو أعظم، وهذا ما يظهر جليا عندما ذكرت أن هذا الشاب طلب أن يلقاك وجهاً لوجه.
وملخص القول في هذا أنه يجب عليك قطع الاتصال بهذا الشاب وأن تتوبي إلى الله عز وجل مما مضى.
والله أعلم.
نسال الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم ومن سائر المسلمين صالح الأعمال انه سميع مجيب الدعاء
ونسأله تعالى لنا ولكم ولسائر المسلمين التوبة والهداية والصلاح والثبات على الدين وطريق الحق انه سميع مجيب الدعاء
وهمتكم وتعاونكم معنا يأخواننا وأخواتنا وفقكم الله تعالى ورعاكم
المصدر : الماسنجر الدعوي